أفادت الشركة المنتجة للبرنامج الوثائقي المغربي الشهير «أمودو» أن السلطات الأمنية والقضائية في مدينة وجدة احتجزت طائرة تصوير صغيرة، وذلك على إثر اتهامها بأخذ لقطات للإقامة الملكية في عاصمة الجهة الشرقية للبلاد.وورد في الصفحة الرسمية للبرنامج على «الفيسبوك» أن طائرة «درون» (التي يتم التحكم فيها عن بعد) ما زالت محجوزة إلى أجل غير مسمى لدى المحكمة الابتدائية بوجدة بعد أن أعطى وكيل الملك (النائب العام) أوامره بذلك.
وأضافت أن فريق البرنامج اضطر إلى مغادرة مدينة وجدة بعد أن بقي معلقاً بها لمدة 17 يوماً بدون عمل، متأسفاً من التعامل الذي قوبل به هناك، ومعتذراً من أهل وجدة الغيورين على منطقتهم والذين يرغبون في مشاهدة وثائقي احترافي عن بلدتهم، بحيث ان ما تعرض له الفريق، وهي الواقعة الأولى في تاريخ البرنامج منذ 15 عاماً، جعل من الصعب إتمام الحلقة على أحسن وجه.
وأعرب الفريق عن أمله في أن تعود إليه طائرته التي ينجز بها لقطاته الجوية الرائعة المبرزة لجمالية المغرب، وألا تكون وجدة هي آخر محطة في تاريخ هذا البرنامج الذي يستمد اسمه «أمودو» من كلمة أمازيغية تعني السفر، والذي حاز جوائز رفيعة عدة.
وكانت السلطات الأمنية في مدينة وجدة قد أخضعت طاقم البرنامج إلى استنطاق دام ثماني ساعات، حسب ما نقلت جريدة «كود» الإلكترونية عن منتج «أمودو»، وكشف هذا الأخير أن فريقه كان يقوم بتصوير عشر حلقات عن الجهة الشرقية للمغرب، وأنهم قاموا بالتصوير في كل مدن الجهة بدون مشاكل، وحين كانوا ينجزون إحدى الحلقات عن التعايش بين الديانات السماوية الثلاث في مدينة وجدة من خلال تصوير كنيسة مجاورة لمسجد، فوجئوا برجال الأمن يوقفونهم عن العمل، ويوجهون لهم تهمة تصوير الإقامة الملكية طالبين منهم إطلاعهم على الصور الملتقطة. وأوضح منتج البرنامج أن اللقطات لم تتعد حائطاً للإقامة وبعض الأشجار داخلها، مشيراً إلى أن الأمنيين طلبوا منهم حذف تلك اللقطات، وهو ما تم بالفعل، قبل أن يقع الحجز على آليات التصوير واقتياد طاقم البرنامج إلى مركز أمني للتحقيق معه.
وأضافت أن فريق البرنامج اضطر إلى مغادرة مدينة وجدة بعد أن بقي معلقاً بها لمدة 17 يوماً بدون عمل، متأسفاً من التعامل الذي قوبل به هناك، ومعتذراً من أهل وجدة الغيورين على منطقتهم والذين يرغبون في مشاهدة وثائقي احترافي عن بلدتهم، بحيث ان ما تعرض له الفريق، وهي الواقعة الأولى في تاريخ البرنامج منذ 15 عاماً، جعل من الصعب إتمام الحلقة على أحسن وجه.
وأعرب الفريق عن أمله في أن تعود إليه طائرته التي ينجز بها لقطاته الجوية الرائعة المبرزة لجمالية المغرب، وألا تكون وجدة هي آخر محطة في تاريخ هذا البرنامج الذي يستمد اسمه «أمودو» من كلمة أمازيغية تعني السفر، والذي حاز جوائز رفيعة عدة.
وكانت السلطات الأمنية في مدينة وجدة قد أخضعت طاقم البرنامج إلى استنطاق دام ثماني ساعات، حسب ما نقلت جريدة «كود» الإلكترونية عن منتج «أمودو»، وكشف هذا الأخير أن فريقه كان يقوم بتصوير عشر حلقات عن الجهة الشرقية للمغرب، وأنهم قاموا بالتصوير في كل مدن الجهة بدون مشاكل، وحين كانوا ينجزون إحدى الحلقات عن التعايش بين الديانات السماوية الثلاث في مدينة وجدة من خلال تصوير كنيسة مجاورة لمسجد، فوجئوا برجال الأمن يوقفونهم عن العمل، ويوجهون لهم تهمة تصوير الإقامة الملكية طالبين منهم إطلاعهم على الصور الملتقطة. وأوضح منتج البرنامج أن اللقطات لم تتعد حائطاً للإقامة وبعض الأشجار داخلها، مشيراً إلى أن الأمنيين طلبوا منهم حذف تلك اللقطات، وهو ما تم بالفعل، قبل أن يقع الحجز على آليات التصوير واقتياد طاقم البرنامج إلى مركز أمني للتحقيق معه.
إرسال تعليق